أهمية معرفة غريب الحديث النبوي الشريف

Abstract

إن معرفة أهمية غريب الحديث النبوي الشريف الوارد في كتب الأحاديث من الصحاح، والسنن، والمسانيد، أو في كتب التفاسير المطولة والمختصرة من الضروريات والمهمات التي تتعلق بفهم الحديث النبوي والعمل به، لا بمعرفة صناعة الإسناد وما يتعلق به، ومن خلال أهمية معرفة غريب الحديث نستطيع أن نقف على فهم معاني الأحاديث، ومناسباته التي وردت الأحاديث فيها، وذلك له فائدة عظيمة في ميدان التشريع والأحكام، وفيه رفعٌ للإشكال في فهم بعض الأحاديث التي ارتبطتْ، ووردت بأسباب ومناسبةٍ معينة حتي يسهل للجميع في فهم تلك الأحاديث، وعلى هذا تدور مشكلة البحث، وهدف البحث، وقد تصلت إلى العديد من التائج من أهمها أن معرفة غريب الحديث هي أهمية كبرى على الساحة العلمية عموما،ً وعلى الحديت النبوي خصوصا،ً إ ذْ فهم هذا الحديث أحيانا متوقف على هذا اللفظ الغريب في ضبطه الصحيح وفهمه، لأن الاختلاف في ضبط بالألفاظ الغريبة الواردة في الأحاديث النبوية، يؤثر في معرفة معنى المقصود في الحديث. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي. وقسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاث مباحث: المبحث الأول: نشأة علم غريب الحديث، المبحث الثاني: وفيه مطلبان، المطلب الأول: تعريف غريب الحديث لغةً، والمطلب الثاني: تعريف غريب الحديث اصطلاحا،ً والمبحث الثالث: أهمية معرفة غريب الحديث. وأخيراً خاتمة البحث، ثم أهم النتائج والتوصيات، ثم المراجع.