أهمية استنباط الهدايات القرآنية وتنزيلها على واقع الأمة دراسة تطبيقية على الآية 29 من سورة الأعراف وهي قوله تعالى

Abstract

القرآن الكريم كتاب معجز في كلماته وآياته، وفيه من المعاني والمقاصد ما يعجز غيره من الكلام أن يجاريه أو يحمل معانيه الكثيرة، فهو كلام خالق الكون سبحانه، أودع فيه تشريعه لخلقه، وأراد سبحانه أن يجعله آية على صدق رسوله، وتحدى به البلغاء أن يأتوا بسورة من مثله، وقد نهلت منه أمة الإسلام منذ أن أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه، ولا يزال المجال مفتوحًا لاستخراج الهدايات والفوائد من معينه الصافي، والاستفادة منها في حياة الفرد والمجتمع، وفي تغيير واقع الأمة للأحسن، ولا يجب الاكتفاء بمعنى أو معنيي في الآية إذا كانت الألفاظ في الآية تسمح بغيرها من المعاني دونما تعارض بينها؛ وبي يدينا بحث تطبيقي لآية من كتاب الله وهي قوله تعالى: } قُ ل أَمَرَ رَبِّ بِال قِ سطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُ م عِ ندَ كُل مَ سجِ د وَا دعُوه مُُ لِصِيَ لَه الدِينَ كَمَا بَدَأَكُ م ت عَُودُونَ { )الأعراف 92 (، أ جَْعُ ما استخرجه علماء التفسير منها من هدايات وأُضيف عليها ما يسر الله من هدايات بعد تصعيد النظر فيها مستخدما المنه الاستقرائي والاستنبايي، مبتدئاً بذكر معاني الكلمات والمعنى الإجْالي مع عدم إغفال السياق، ذاكراً للسبل التي يمكن بها تحقيق الهدايات في واقع الأمة، وأختم بأهم النتائ والتوصيات.