المسرحيةُ قراءة في المفهوم والنشأة والتطوير

Abstract

يعد فنّ المسرحِ من الفنونِ الأدبيةِ العريقة الّتي لها هيكلُها وعناصرها ومكوناتها الخاصة، وهو فنٌّ أصيلٌ مرَّ بأطوارٍ عديدةٍ؛ حيثُ كانَت بدايته الرقص المصحوب بالموسيقى، وموطنه المراسم الدّينية، وقد مرَّ بمراحلَ حتّى تعدَّدت غايتُه وأنواعُه إلى أن وصلَ إلى الدراما والأفلامِ الّتي عجَّت بها المسارح في أيامنا الحاضرة. لكن المسرح العربيّ ظل غائباً لفترة ممن الزمن، وقد بدأ في عصر النّهضة معتمداً المحاكاة للمسرح الغربي، ولم يكن له القية الكبيرة ن جهة التّأثر والتأثير إلا في وقت متأخر، ومن المسرحية الرائدة في وطننا العربي مسرحية كليوباترا) المنسوبة لأحمد شوقي، والتي كان تأثره بالغرب فيها جلياً، وقد تكونت الدراسة من وأربعة فصول. كان الفصل الأول تعريفاً بالمسرحية لغة واصطلاحاً، أما الفصل الثاني فتحدث نشأة الفن المسرحي، عالمياً وعربياً، وتناول الفصل الثالث عناصر المسرحية ومراحل بنائها، وحوى الفصل الرابع أنموذجاً من نماذج التأثر والتأثير في عالم المسرح، واعتمدت الدراسة في سيرها على المنهج الوصفي، ومن الكلمات المفتاحية التي حوتها الدراسة